اكتشف النمسا – بلد يجمع بين جمال وثقافة أوروبا بمزايا فريدة تتجاوز المألوف. النمسا، البلد الذي يجمع بين كل مزايا ألمانيا من سحر وجودة حياة ودبلوماسية عالمية، يتميز بتاريخ عريق ومناظر طبيعية خلابة وعلاقة وطيدة مع الدول الناطقة بالعربية.
دولة مسالمة متعددة الأعراق في ظل نظام ملكي – إرث عريق من التسامح
برونو كرايسكي، أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ النمسا، والذي روّج لسياسة الانفتاح والحوار كمستشار. ولا تزال جهود كرايسكي من أجل السلام في الشرق الأوسط ودفاعه عن حقوق الفلسطينيين شاهدًا على التزام النمسا الراسخ بالعدالة والتفاهم المتبادل.
أقامت أعماله علاقات قوية وهادفة مع دول الشرق الأوسط. وتتجذر هذه العلاقة بعمق في التاريخ والثقافة، وتتجلى في العديد من المشاريع والشراكات المشتركة. ومن أهم منصات هذا التعاون منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). يشتهر مركز مدينة فيينا بقصوره الإمبراطورية وشوارعه الخلابة، وهو أيضًا مقر منظمة أوبك. وهذا يُبرز الدور المحوري الذي تلعبه النمسا كملتقى للدبلوماسية وفي العلاقات بين الدول العربية المنتجة للنفط وأوروبا.
علاوة على ذلك، تفخر فيينا، عاصمة النمسا المشرقة، باحتضانها لمدينة الأمم المتحدة، أحد المقرات الرسمية الأربعة للأمم المتحدة. بالنسبة للكثيرين، يُمثل وجود الأمم المتحدة في النمسا شكلاً من أشكال الاعتراف بالحياد، ويرمز إلى التزام البلاد بالدبلوماسية الدولية والسلام والتنمية. تُعدّ مدينة الأمم المتحدة مركزًا للقاءات الثقافات والتعاون العالمي، حيث تُعكف يوميًا على إيجاد حلول للتحديات العالمية.
جودة حياة ممتازة – يُقدّر العديد من الدبلوماسيين من دول عديدة جودة الحياة والأمن ويقيمون هنا.
لا تقتصر النمسا على مناظرها الطبيعية الخلابة من الجبال والبحيرات والمدن التاريخية، بل تُقدم أيضًا مجتمعًا مُرحّبًا ومتعدد الثقافات، يرحب بالضيوف من جميع أنحاء العالم، وخاصة من الدول العربية، بحفاوة بالغة. سواءً كنت ترغب في استكشاف تاريخها الثقافي الغني، أو الاستثمار في اقتصادها المزدهر، أو ببساطة الاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة، فإن النمسا هي وجهتك المثالية.
اكتشف النمسا – حيث تلتقي التقاليد بالحداثة، وحيث يمتزج التاريخ بالابتكار، وحيث تنتظرك صداقة راسخة مع الدول العربية. مرحبًا بك في النمسا، بلد المزايا الإضافية.
